كتب: أسعد البيطار
تحت جناح الاستعراض المبهر وتوجيه الأنظار نحو عودة قوية للأغنية العراقية، أطلق النجم سيف نبيل أحدث أعماله الغنائية المصوّرة ”يُمَّا يُمَّا“، ليحدث نقلة نوعية في مشهد الأغنية العراقية. ولكن، هل ستتمكن هذه الأغنية من اكتساح الترند العربي وإعادة إحياء أمجاد الترند العراقي الذي طالما تصدّر المشهد لسنوات مضت؟
في التفاصيل، طرح الفنان العراقي سيف نبيل فيديو كليب أغنيته الجديدة ”يُمَّا يُمَّا“ عبر موقع يوتيوب العالمي، وحقق العمل منذ لحظاته الأولى نسب مشاهدة عالية، حيث اقتربت من الربع مليون مشاهدة في أقل من أربع وعشرين ساعة. الأغنية تحمل إيقاعات شبابية مليئة بالحماس والحيوية، من كلمات وألحان سيف نبيل نفسه، بينما تولّى عمر صباغ الإنتاج الموسيقي. وتم تصوير هذا العمل الاستعراضي تحت إدارة المخرجة فاتن برازي، التي أظهرت ضخامة في الإنتاج والتفاصيل المتقنة.
فيما يخص فيديو كليب ”يُمَّا يُمَّا“، يأخذنا سيف نبيل في رحلة سريالية عبر عوالم مختلفة، تبدأ من دوره كمحامٍ في حفل حيوي، لينتقل إلى أداء مليء بالطاقة كمغني راب، قبل أن يدخل في أجواء بوليوودية ساحرة بأزياء ورقصات تقليدية. ويُختتم الفيديو بلقطات تعكس روح سيف الحقيقية كفنان شغوف. الكليب يجمع بين سحر هوليوود وأناقة بوليوود، ليصبح احتفالًا بالحياة والموسيقى والحركة، مع لمسة دافئة من أجواء الصيف.
لكن، ما يميز ”يُمَّا يُمَّا“ ليس فقط تنوعها البصري، بل أيضًا التطور الذي يعكسه سيف نبيل كفنان ملتزم بتقديم محتوى عالي الجودة يتردد صداه بين جميع الأعمار والثقافات. ومع هذا النجاح، يترقب عشاقه ما إذا كانت هذه الأغنية ستحقق مكانة بارزة في الترند العربي وتعيد سُبحة الترند العراقي إلى مسارها.
LEAVE A RESPONSE