الطّبيعة هي هديّة اللّه لنا ولا أحد يحبّ أن يفسد هديّته، لذلك سأقدّم لك بعض الإرشادات لتحافظ على بيتك الثّاني: بيئتك!
الطّبيعة هي أم، ويجب ألّا نلوّثها بنفاياتنا فليس علينا أن نرمي الأوساخ على الأرض كي لا نشوّه الجمال.
افرز النّفايات لكي تخفّف عن الطّبيعة عبء التّلوّث والجأ إلى إعادة التّدوير للتّوفير على الطّبيعة : أشجارًا وأخشابًا.
لا تصطد العصافير أو السّمك في غير مواسم الصّيد لكي لا تحرم الصّغار من أمّاتها.
لا ترمِ النّفايات في البحار لأنّ الثّروة السّمكيّة البحريّة سوف تموت إن تناوَلَت الأكياس البلاستيكيّة.
إيّاك أن تقطع الأشجار بل ازرع مكان الشّجرة المقطوعة اثنتين، فتساهم في إعمار البيئة، إذ يقول المثل :إزرع ولاا تقطع!
الأرض تضحك على شكل أزهار لذلك يُستحسن ألاّ تدوس عليها. والفراشات تحمي الزّهور من الأيدي الّتي تقسو على أعناقها فلا تقتلها!
من هنا نستنتج أنّ الطّبيعة لا تتكلّم بل تصغي، ولا تمرض بل تشفي لذلك حافظ عليها بكلّ قوّتك. فهل هناك من طريقة لنشر الوعي عند المواطنين في المدارس والجامعات عن هذا الموضوع؟
شانيل فيّاض
LEAVE A RESPONSE