حوار : أسعد البيطار
إسمه أشهر أن يعرف ، الكلّ الكلّ يعرفه، ومن عرفه عن كثب إكتشف فيه إنساناً طيباً وفناناً خلوقاً وموهبةً مميزةً. يحترف التصوير الفوتوغرافي ويهوى الغناء. إنه مصور المشاهير ذبيان سعد الذي تحدث لموقعنا عن الكثير من المواضيع من خلال الحوار الآتي.
١- بدايةً كيف دخلت عالم التصوير الفوتوغرافي ؟
دخلت عالم التصوير الفوتوغرافي عن طريق الصدفة حيث أنني كنت أتردد بإستمرار إلى أحد استديوهات التصوير في جوارنا، فإستهوتني الفكرة وبدأت العمل على مهاراتي. فإشتريت كاميرا وحاسوب. ومن ثم بدأت تعليم نفسي على برنامج فوتوشوب. حينها قررت أنني سـأتخصص في مجال الإخراج والتصوير وهكذا حصل. كما أنني عملت في استديو ثم إنتقلت للعمل مع مجلة سيدتي. فبدأت بالتعرف على المشاهير وأصبحت الناس تعرفني وتتصل بي من أجل جلسات تصوير خاصة.
٢- هل تطمح للعالمية ؟
بالطبع أطمح للعالمية وأنا دائماً أتكل على الله وأقول الحمدالله على كل شي.
٣- من هو مثالك الأعلى في هذا المجال ؟
لا أنكر أنني متأثر بستايل المصور الألماني الراحل “بيتر ليندبرغ” الذي تميز بتركيزه على صور الأبيض والأسود لأشهر عارضات الأزياء العالميين ومشاهير هوليوود.
٤- هذه الأيام تجد الجميع يلقب نفسه مصوراً، ما تعليقك ؟
لا أجد فيها مشكلة أن يلقب الشخص نفسه مصوراً شرط إمتلاكه للموهبة. كما يجب عليه أن يثقلها ويثابر على تطوير نفسه.
٥- برأيك، من هي النجمة صاحبة أجمل وجه؟
سيرين عبد النور.
٦- كيف تصف علاقتك بالمشاهير ؟
علاقتي بالمشاهير جميلة وجيدة جدّاً وأنا على صداقة وطيدة مع معظمهم. وبفعل العمل والسفر معهم في أغلب ألأحيان تقربت منهم وأصبحت أعرف تفاصيلهم بالحياة وكيف يفكرون.
٧- كن جريئاً، وقل لنا من هم النجوم أو النجمات الذين يتعبونك خلال جلسة التصوير.
إنّ التعب يكون فقط في المرة الأولى التي تصوّر فيها النجم أو النجمة، فمثلا الفنانة نجوى كرم هي حالة خاصة ليست بمعنى أنها متعبة ولكنها دقيقة في العمل وتعي جيّداً ماذا تريد وتنتبه إلى أدق التفاصيل. ومنذ حينها أصبحت أدرك هذه التفاصيل وأعشقها وأطبقها تلقائياً. كذلك النجمة سيرين عبد النور التي تحبّ أن تظهر تفاصيل معينة هي تحبها. ومع الوقت أصبحت أفهم ما تريده وأطبقه تلقائياً. فالكاميرا تعشق سيرين.
٨- أخبرنا عن موقفاً طريفاً حصل معك خلال جلسة تصوير معينة.
من المواقف الطريفة التي لا أنساها هي حادثة سقوط الفنانة رولا سعد عن المرجوحة من داخل اليخت إلى وسط البحر اذ كنت أريد حينها أن أصورها. واذكر اننا حاولنا انقاذها ومساعدتها للدخول الى اليخت وعندما إطمأنينا عليها تذكرنا الموقف وبدأنا بالضحك ولكن صدقاً إنتابني خوف شديد عليها. وقالت لنا ضاحكة : ” كنتو معي ست رجال وولا رجال اقدر يخلصني يا عيب الشوم عا الرجولية”.
٩- نعلم أنّك تملك صوتاً ذهبياً، لما لم تدخل عالم الغناء وتحترفه؟
منذ صغري وأنا أعشق الغناء والصعود الى المسارح لكنني وصلت إلى ما أنا عليه اليوم وأحب عملي كمصور. وإخترت أن يكون الغناء إضافةً لي وموهبة فقط استخدمها وسط أهلي وأصدقائي. كما أنني أغني أيضاً للمتابعين على مواقع التواصل الإجتماعي. أمّا فكرة الغناء أصبحت بعيدة بالنسبة لي كوني أصور المشاهير وأخشى خسارة عملي الذي احب لأبدأ بالفن من الصفر. أشكر الله على كلّ شيء.
١٠- هل صحيح أن أحد أبرز النجوم في لبنان غار وإفتعل معك مشكلاً لأنك قدّمت أغنيته أفضل منه.
نعم صحيح ، في أحد ألأيام قمت بتسجيل أغنية أحببتها لفنان لبناني شهير وذلك بمناسبة خاصة بي. ومن ثم صورتها كليب صغير ” مهضوم” ليبقى ذكرى لي مدى العمر. بعدها نشرتها على مواقع التواصل الإجتماعي ويوتيوب لأتفاجئ بمعارضة النجم على أدائي للأغنية كوني أنا وشريكتي في المغنى نملك صوتاً جميلاً معتبراً أنني أخذت حقوق الأغنية. هذا الأمر أزعجني وأحزنني كون الفنان هو خريج أحد أهم برامج الهواة وهو أيضاً غنى لكبار النجوم. هل أخذ حقوقهم ؟! وأنا لست بفنان ولم أقم بنشر الأغنية عبر الراديو والتلفاز ، أنا فقط أردتها ان تبقى لي ذكرى. لا اعلم بماذا فكر ربما لانه وجد أدائي افضل منه. وهو يعلم أنني مصوراً ولست بمكان ان أستملك أغنية او آخذ حقوقها.
١١- كلمة أخيرة.
أشكرك يا أسعد على هذه المقابلة الرائعة واتمنى لك ولموقعك التقدم والنجاح.
LEAVE A RESPONSE