حوار: أسعد البيطار
الجمال لي ناسه … حقيقةً يا أيها القرّاء الأعزاء إنًّ هذه الجملة الشعرية المحاكاة بالمصرية تنطبق على جميلة لبنان الممثلة لارا الخوري فعلاً وقولاً. فالله عزّ وجل أنعم وأكرم على أمته من جمالٍ وسحرٍ وأخلاقٍ وأدبٍ يضرب بها المثل. والحقُ يقال على الطريقة اللبنانية لارا بنت بيت. وهي آنسة محترمة ومثقفة وحسنة الخلق والمظهر. ولكي تتعرفوا معنا أكثر على لارا ما عليكم سوى قراءة هذه المقابلة الشيقة التي عدنا بها إليكم…
فالحديث معها متعة وله نكهة خاصة.
١ – بدايةً أهلا بكِ على موقعنا، عرفِ عن نفسكِ؟
لارا الخوري، لبنانية من منطقة جزين، جنوب لبنان، تخصصت في الإعلام المرئي والمسموع، ومن هواياتي التمثيل الذي إخترته مهنةً لي منذ أكثر من خمس سنوات.
٢ – كيف دخلتِ إلى عالم التمثيل؟
دخلت إلى عالم التمثيل من خلال مسلسل حلوة وكذابة الذي يعتبر أول تجاربي التمثيلية. فإعتقدت للوهلة الأولى أنَّ هذه التجربة سوف تمر مرور الكرام، لكن السبحة كرّت وتتالت عليَّ العروض والأعمال تباعاً. ولا أخفيك سرًّا إني أرغت كثيراً في الوقت الحالي بالعودة إلى مجال الإعلام، فبإذن الله سيكون هناك عملاً قريباً.
٣ – من كان الداعم والمشجع الأول لكِ؟
أهلي هم أول الأشخاص الذين دعموني وشجعوني، خصوصاً أنَّ شقيقي عامر له الأثر الأكبر في تنمية موهبتي لأنه يحب الإنسان الذي يطور من نفسه ويتميز. لذلك دائماً تجده يقدم لي النصائح كي أتقدم أكثر وأكثر.
٤ – نعلم أنّكِ تملكين صوتأً قوياً، جميلاً وطربياً. لما لم تخوضي بعد غمار الدخول إلى عالم الغناء؟
في صغري، كنت أحلم أن أصبح مغنية نظراً للصوت الجميل الذي أنعم الله عليَّ به، لكن عندما كبرت ودخلت الجامعة تغير نمط تفكيري كليّاً، فالغناء أصبح بالنسبة لي هواية ليس مهنة كي أحترفه.
٥ – خضعتي مؤخراً لجلسة تصوير جديدة بعدسة المصور المحترف جان سعد. هل لها علاقة بعملٍ جديد تتحضرين له؟
خضعت منذ فترة لجلسة تصوير جديدة مع المصور جان سعد. وسنتحدث لاحقاً بشأن إمكانية علاقتها بعمل جديد أحضّر له. فكل شيء ممكن.
٦ – إخترتِ اللونين الأبيض والأسود لإطلالتك في الصور. ما رمزية هذين اللونين بالنسبة لكِ؟
أنا طبعي أعشق الأشياء الكلاسيكية، وأشعر أنَّ هذين اللونين الأبيض والأسود من الألون الكلاسيكية.
٧ – كم فرداً أنتم في العائلة؟
تتألف عائلتنا من خمسة أبناء، ثلاث شقيقات وشقيقين.
٨ – أخبرينا، كيف كانت طفولتكِ؟
عشت طفولتي وترعرت في منطقة جزين، وأتذكر أنَّها كانت رائعة جدّاً. وتلقيت دراستي في مدرسة جزين.. صدقاً إنَّ مرحلة الطفولة هي تعتبر من أجمل أيام الحياة، ليتها تعود.
٩ – تميزتي في مسلسل الباشا، كم تضعين لنفسك علامة من عشرة على أدائك فيه؟
الحمدللله، إنَّ دوري في مسلسل الباشا حصد أصداء رائعة. ولا يمكنني أن أضع لنفسي علامة من عشرة، فاليقيّم أدائي المشاهد وليضع بنفسه العلامة المناسبة. لكن ما أفعله هو أنني دائماً أنتقد أدائي وأقول في قرارة نفسي أنه يجب عليَّ في المرة المقبلة أن أقوم بجهدٍ أكبر ويجب أن يكون أدائي أفضل في المسلسلات القادمة.
١٠– كم عمل درامي في رصيدك التمثيلي لغاية الآن؟
في رصيدي أكثر من عشر مسلسلات.
١١ – أي شخصية درامية تطمحين لعبها يوما ما؟
ليس هناك من شخصية معينة، لكنني أحنّ للمسلسلات التاريخية. ودائماً أرغب أن يكون في أدواري قصّة ورسالة وعبرة يستفيد منها المجتمع، فهذا ما أطمح إليه. وأفضل المسلسلات التاريخية اكثر من المسلسلات العصرية.
١٢ – هل لديكِ أصدقاء من الوسط الفني؟
نعم لديّ أصدقاء من الوسط الفني لكنَّ عددهم قليل، واحد أو إثنان. أمّا البقية فهم أصدقائي ” من بعيد لبعيد ” فقلما ما نتحدث ونلقي السلام على بعضنا البعض.
١٣ – من برأيك هي نجمة الدراما الأولى في لبنان؟
أفضل التحفظ على الإجابة لكن يمكنني أن أقول لك بأنني أحب سيرين عبد النور، نادين نسيب نجيم، ماغي بوغصن و ورد الخال، فهنَّ من الأوئل بالنسبة لي.
١٤ – إختاري نجما لبنانياً أو عربياً ليكون معك بطلاً في فيلم.
أختار يورغو شلهوب، أحبه كثيراً.
١٥ – هل بجعبتك مسلسل أو عمل ما جديد؟
هناك عملاً جديداً مطروحاً سنبدأ به قريباً لكنني الآن لن أدخل في تفاصيله. وكان في جعبتي عملاً مهماً جدّاً خارج لبنان لكنه تأجل بسبب جائحة كورونا ولست أعلم إن كان سيعاد العمل به. إنشاللله خير.
١٦ – إن أردتِ يوماً ما كتابة مسلسل أو فيلم. ما القضية التي ستطرحينها؟
القضية التي سأطرحها هي المآسي التي يعيشها حالياً الشعب اللبناني، من الوضع الإقتصادي، إلى غياب الدولة في رعاية الأسر الفقيرة، وإلى وضع المستشفيات المتردي.
١٧ – هل فكرتِ يوما ما بالهجرة، مثل غالبية الشعب اللبناني؟
لا أنكر أنّ فكرة الهجرة خطرت ببالي لكنني على الأكيد لا أتجرأ على فعلها. فمن الممكن أن أزور بلداً آخراً وأسكن فيه لفترة قصيرة وحسب لكن أن أهجر لبنان كلياً فهذا الأمر مرفوض وبالطبع لن يحصل ومن أول المستحيلات أن أكون محسوبة على بلد ثانٍ.
١٨ – كلمة أخيرة.
شكراً لكَ يا أسعد على هذه المقابلة الرائعة وأنا من متتبعي موقعك الإلكتروني وأتمنى لك النجاح والإستمرارية.
LEAVE A RESPONSE