كتب: أسعد البيطار
ما أروع الحديث في حضرة القمر! وما أجمل المغنى الذي يخرج من أوتار صوتها! جميلة هي، خلوقة هي، لطيفة هي ونجمة! إسمها ميرا صاحبة الصوت العذب والطّلة البهية. إتصلتُ بها وأجريت معها هذا اللقاء الشّيق.
١- ميرا، أهلا بكِ على موقعنا. أطلعينا عن حال بداية سنة ٢٠٢١ معكِ؟
مرحباً أسعد، مع بداية سنة ٢٠٢١، وأنا احمد الله وأشكره دائماً لأنني وعائلتي الصغيرة والناس الذين أحبهم ما زلنا في صحةٍ كاملةٍ خصوصاً مع تفاقم الظروف الصعبة التي نمرّ بها في العالم ولبنان على وجه الخصوص. فلا يجوز حالياً التفكير إلا في هذا الموضوع دون سواه. ولغاية الآن أنا ممتنة، “مبسوطة” ومتفائلة، حامدةً ربي على كلّ شيء.
٢– لقد شهدنا على تعاون بينك وبين قناة ”الأم تي في“ اللبنانية. أخبرينا أكثر.
بالنسبة لي إنَّ قناة الأم تي في هي المحطة الأولى في لبنان لذلك تعاونت معهم ووقعنا عقد فني. وأنا سعيدة جداً بهذا العقد كونه سيمنحني في المستقبل فرص فنية كثيرة وسيسمح لي أيضاً بالوصول إلى الأهداف التي أخطط لها.
٣– كيف وجدت التفاعل حيال مشاركتك في حفلة رأس السنة التي عرضتها شاشة الأم تي في؟
الحمدالله كان تفاعل المحبين الذين إنتظروني جيد جدا ًمع مشاركتي في حفلة رأس السنة عبر ”الأم تي في“ خصوصاً وأنني لم أطلّ منذ وقت طويل عبر الشاشة الصغيرة. فشاهدوني وكانت ردة فعلهم إيجابية.
٤– أغنيتين وطنيتين كانتا أجدد أعمالك الغنائية. هل من عملٍ جديد؟
حالياً نحن بصدد التحضير وتسجيل العديد من الأغنيات، وأصبح في حوزتي أغنيتين، أنتظر التوقيت المناسب لأطرحهما في السوق الفني.
٥– لو عاد بكِ الزمن، ما الأغنية التي كنت ستقولين عنها ليتني سجلتها بصوتي؟
لكي أكون صادقة معك مئة بالمئة، حقيقةً ليس لديّ أغنية معينة، فأنا من الأشخاص كثيري الإستماع إلى كلّ ما هو قديم وجديد في آن معاً. وهناك الكثير والكثير من الأغنيات التي أحبها، فلكل واحدة منها ذكرياتها وطابعها الخاصّ في نفسي.
٦– إذا عرض عليكِ مشروع تمثيل ما، هل ستعيدين التجربة؟
بالطبع أعيد التجربة لأنني أحبُّ التمثيل، فتجربتي السابقة في عالم التمثيل كانت خجولة نوعاً ما. وأنا حاضرة الآن أكثر من ما مضى لخوض تيك التجربة وأقدم عملاً ناضجاً على كافة المستويات خصوصاً مع وجود فريق عمل محطة ”الأم تي في“ حيث يتم معهم دراسة العمل بصورةٍ أوضح والخيار يكون أفضل.. وفي حال قُدّم لي عملاً درامياً مناسباً من حيث طرح النصّ والشخصية بالتأكيد سوف أمضي قدماً.
٧– أخبرينا كيف أمضيتي عيد الحبّ هذا العام في ظلّ جائحة كورونا؟
الحبّ بالنسبة لي هو أمر متواصل في الحياة بمعنى آخر هو القلب الذي يجمع شخصين مع بعضهما البعض أينما تواجدوا في العالم. والحب هو الوفاء والتقدير. فأنا لا أنتظر مناسبة يوم عيد الحبّ لكي أحتفل فيه لأنني دائماً في حالة حبّ ودقات قلبي دائمة الخفقان.
٨– هل ستتلقين لقاح كورونا؟ وما النصيحة التي تقدميها للمتابعين؟
نعم، أكيد سوف آخذ لقاح كورونا في أوّل فرصة سانحة. وأتمنى على الناس أن يفكروا جدّياً في تلقيه وأنصحهم أن لا يترددوا أو يخافوا لأنَّ شركات كبرى عملت على هذا الموضوع وبالطبع يهمها سمعتها في الدرجة الأولى. فليس منطقيًّا أن يقتلو كلَّ من دبَّ على هذه الأرض.. ولغاية الآن هناك ملايين من البشر تلقوا لقاح كورونا وأنا أشجع على فعل ذلك لأننا حقاً إشتقنا للعودة إلى حياتنا الطبيعية. فيجب علينا كلّنا أن نقتنع بأخذه خصوصاً أنَّ الدراسات أشارت بأنَّ أثاره الجانية بسيطة جدًّا، لذلك فهو يستحق أن نقوم بهذه التجربة.
٩– رتبي هذه الكلمات حسب أولويتها بالنسبة لكِ: الفن – العائلة – المال.
أولا- العائلة، ثانياً- الفن، ثالثاً-المال لأنه بإعتقادي إذا كان الإنسان محاط بمجتمع يقدم له الدعم فهذا الأمر سوف ينعكس على نوع الفن الذي سيقدمه وبالتالي سوف يكون فناً ناجحاً ومدروساً يستطيع من خلاله كسب المال. وبطبيعة الحال آخر ما أفكر فيه هو المال.
١٠– كلمة أخيرة.
شكر لك يا أسعد ولموقعكم الكريم على هذا الدعم الدائم لشخصي وللفن الذي أقدمه حتى قبل أن آخذ القرار بالعودة إلى الساحة الفنية لغاية اليوم، فأنت دائماً موجود وحاضر. وأشكرك على ثقتك بموهبتي وعلى كلامك الرائع الذي دائماً تقدمه لي.
LEAVE A RESPONSE