مصمم الأزياء أنطوني نجم يزرع الأمل في تصاميمه الجديدة لصيف 2021

كتب: أسعد البيطار

على غرار السّنوات الماضية، ما زال المصمّم اللّبنانيّ الشابّ المبدع ”أنطوني نجم “يبهرنا بأحدث تصاميمه الملكيّة الّتي إختار لها هذا العام إسمًا بالفرنسيّة “L’espoir” أي الأمل. ومن خلال هذا العنوان الذي أطلقه على مجموعته الجديدة لصيف 2021، أراد نجم التّأكيد على أنَّ الأمل والطّموح بالنسبة إليه لا يشوبهما أيّ شائبة، متسلّحًا بالألوان الزّاهية الّتي عكست إرادته بالحياة رغم موتها في بيروت.

وفي التّفاصيل، تميّزت مجموعة ”أنطوني نجم “ L’espoir بالحيويّة والفرح اللّذين يعكسان إرادة الحياة والأمل حيث تمحورت القصّات حول الواسع والضيّق. واستعمل صاحب هذه التَّصاميم الرائعة، قماش الساتان والتول مستعينًا بالتطريز والورود الّتي أضافت رونقًا وفخامة على هيئة كلّ فستان. أمّا ألوان الفساتين فأتت بباقة من الألون الرّاقية، تناسب صاحبات الذّوق الرّفيع وهي تنوّعت بين الزّهري، الأخضر، الذّهبيّ، الأزرق المائيّ، الأزرق الفاتح، النيلي، بوا دو روز، البيج والكموني. إضافةً إلى إعتماده على تقنيّة مزج الألوان في التّصاميم مثلًا، لون البنفسجي والزيتي معًا. كما أنَّ لفساتين الأعراس حصّة من الألوان، إذ تنوّعت ما بين الأبيض النّاصع والعاجي و الأوف وايت.

وفي اتّصالٍ خاصٍّ معنا، أكّد أنطوني على أنّ الإستمراريّة أمر مهمّ لا بدَّ منه في مجال صناعة الأزياء. فرغم الصّعوبات التي واجهته خلال فترة تحضيره وعمله على التّصاميم، ناهيك عن الظّروف الإقتصاديّة وأزمة الدولار التي أطاحت بالبلاد إلّا أنّه رأى بضرورة العزم والسّير قُدمًا نحو إكمال المجموعة لأنّه يعتبر بأنّ الفنّ هو الأمل الوحيد لتنفّس الصّعداء.

وتابع قائلاً:” لقد قدّمت مجموعة جديدة منوّعة ترضي كافّة السّيّدات اللّبنانيّات والعربيّات. وأتمنّى التّوفيق للجميع .“
ولدى سؤالنا له عن كيفيّة رؤيته لعروس عام 2021، أردف قائلًا بأنّه إختار أن تكون إطلالتها ملكيّة كما هي تستحقّ حيث أنّه إستخدم اللّون البيج في إحدى بدلات الأعراس. وهذه البدلة تناسب العروس الّتي ترغب بأن تظهر بإطلالة ساحرة وبروح عصريّة كلاسكيّة. كما أشار إلى أنّه إختار تسمية مجموعته الأمل L’espoir – لأنه حسب رأيه لم يعد هناك من تحدّيات نعيشها في البلد سوى بقاء الأمل الذي بتنا نتمسّك فيه مع مطلع كلّ يوم جديد؛ فينبغي أنْ يبقى الأمل من أجل إستمراريّة الحياة وتطوّرها. وشدّد أيضًا على أنّ هذا الإسم قد لاقى رواجًا واسعًا نظرًا للظّروف الّتي نمرّ بها في وطننا الحبيب لبنان.

وفي ختام اللّقاء، صرّح مصمّمنا اللّبنانيّ بأنّه في جعبته العديد من الأفكار الجديدة والمميّزة الّتي ستناسب كلّ إمرأة أنيقة ومحبّة للأزياء، متمنّيًا أن تساعده الأوضاع الإقتصاديّة على تنفيذها حيث أنّه الآن في مرحلة التّريّث والتّرقّب من أجل إختيار التّوقيت المناسب للبدء بها.
كما تمنّى التّوفيق للجميع على أمل أن يقدّم تصاميمًا تناسب إهتمامات السّيّدات وترضي أذواقهنَّ في المستقبل القريب.